الاثنين، 23 مارس 2015

الحلقة السادسة



بعد المؤامرة الكبيرة التي حيكت من قبل اليهود المتسترين فيما سمي "تركيا الفتاة" أو "حزب الاتحاد والترقى" الذى كان معظمه من رجال الجيش العلمانيين ومن يهود الدونمة ضد السلطان عبد الحميد الثانى لإسقاطه وإسقاطه هذا يعني إسقاط الخلافه تم عزل السلطان عبد الحميد الثاني بالفعل في سنة 1909م. وكان أحد الثلاثة الذين سلموه خطاب العزل يهوديا وتم تعيين خليفه جديد للمسلمين يكون صورة فقط .
وشكلت وزارة بعد عزله من حزب الاتحاد والترقى فيها 3 وزراء يهود "في حكومة الخلافة" وبالطبع ثار الناس ضد هذا لكن ووجهت هذه الثورات بالقمع...
وبذلك تبدأ مرحلة جديده يتولى فيها حزب الاتحاد والترقى الحكم الفعلي للبلاد وفي هذه الفترة حدثت أمور هامة جدا يمكنك الرجوع إليها (إن شئت) لتوضيح الصورة وكانت هذه الأمور هي:
1-إضعاف القوة العسكرية للدولة العثمانية عن طريق إقحامها في الحرب العالمية الأولى في صف ألمانيا ضد انجلترا وفرنسا وروسيا (1914-1917م.)
2-اتفاق الشريف حسين مع الإنجليز لطعن الخلافة العثمانية في ظهرها في مقابل توليه حكم بعض البلاد _ الثورة العربية الكبرى _


3-اتفاقية سايكس-بيكو بين انجلترا وفرنسا لتقسيم العالم الإسلامي بينهما تمهيدا لاحتلاله معاهدة سايكس_بيكو

4- وعد بولفور "الانجليزى" لليهود بإقامة وطن لهم في فلسطين

كل هذه بالإضافه للسماح لليهود بالهجره لفلسطين "عكس قرار السلطان عبد الحميد الثاني"
وتزامن ذلك مع ظهور شخصية مقيته جدا في التاريخ كانت معولا أساسيا في هدم الخلافة "مصطفى كمال أتاتورك"-عليه لعنة الله- الذي كان قائد الجيش االعثمانى بمنطقة فلسطين وعضوا في جمعية الاتحاد والترقي مشبعا بكل الأفكار العلمانية التي زرعها اليهود راغبا في حكم قومي على انقاض الخلافة العثمانية ووجد الانجليز فيه دولتهم وتفاهموا معه وكان لقاء شيطانيا .واتفقوا على ان ينسجب اتاتورك من ارض فلسطين فاتحا المجال لجيوش الانجليز بالدخول لفلسطين ومعرضا 100الف جندي تركي للوقوع في ايدي الانجليز على ان تعطى تركيا لاتاتورك بعد سقوط الخلافة.
وبالفعل انسحب أتاتورك بالجيش العثمانى من فلسطين ممهدا لكارثة كبرى..
ترى ماهي هذه الكارثة؟ ومانتائجها؟وكيف حال الخلافة الإسلامية؟..هذا ماسنعرفه في الحلقات القادمة إن شاء الله



_ الحلقة الخامسة _ الحلقة السابعة

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2015 منشور