لما بَـدَا لي حُطَـامُ البَيْـتِ مُنْتَثِراً ... والذِّكْريَاتُ على أَشْلائِهِ تَفِدُ
أَمْسَـكتُ قَلْبِي مِنَ الآلامِ أَمْنَعُـهُ ... وكيفَ أَمْنَعُ قَلْبَاً مـا لَهُ جَلَدُ؟
ما زِلْـتُ أَذْكُرُ لَيْـلَ الأُنْسِ يَجْمَعُنـا ... وعَيْشُـنَا رَغَدٌ والمـاءُ مُبْتَـرِدُ
كَمْ كُنْتُ أَرْجُو لِقاءً بَعْدَ غُرْبَتِنا ... حتَّى يَعُوْدَ إلى أَنْفاسِهِ الجَسَدُ
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق