تحدثنا فى المقالات السابقة عن مذهب البروتستانت وكيف أن اليهود شاركوا فيه وبقوة وعرفنا سبب دعم انجلترا لليهود ..
ولما عرف الأوروبيون أرض أمريكا صارت منفسا آخر للبروتستانت الذين عانون من الإضطهاد فى كل مكان عدا انجلترا فتوجهوا من أمريكا إلى أوروبا .وقد توجهوا إلى هناك بكل أفكارهم ومعتقداتهم وأصبح فى أمريكا المذهب البروتستانتى هو الأكبر حيث يمثل 60% من نسبة النصارى في أمريكا.
ومن هنا نستطيع أيضا تفسير وقوف أمريكا الدائم بجوار اليهود وأن الأمر ليس بيد الأمريكان أنفسهم وإنما هو معتقدهم حكومة وشعبا.
كان هذا هو السبب الأول للدعم القوي من أمريكا وبريطانيا وغيرهم من معتقدي مذهب البروتستانت في العالم وهو سبب عقائدي بحت لاينفكون عنه أبدا وهذا لمن يظن أن الحل مثلا بيد أمريكا أو غيرها ولمن يظن أن المفاوضات ستجدي نفعا...فهذا المفاوض إن أراد أن يتخلى عن جزء من الأرض لنقص في دينه ولأنه يرضى الدنية لنفسه وللمسلمين فإن هؤلاء النصارى واليهود لايتخلون عن دينهم ولايقبلون بغيره وإن جلسنا نتفاوض عشرات السنين ..والسؤال ماذا أجدت المفاوضات منذ دخول اليهود إلى يومنا هذا؟ والجواب أنه لاشئ.
كان هذا هو السبب الأول من أسباب دعم الأمريكان والإنجليز لليهود ولازالت هناك أسبا أخرى سنتعرف عليها فى المقال القادم إن شاء الله


ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق