تحدثت في المقالات السابقة عن السبب الأول للدعم القوي من الأمريكان والإنجليز وغيرهم من الأوروبيين البروتستانت لليهود وذكرنا أنه سبب عقائدي من الطراز الأول
وهناك أسباب أخرى لهذا الدعم القوى لعل من هذه الأسباب رؤوس الأموال اليهودية الضخمه وسيطرتهم على جزء كبير من الاقتصاد العالمي وخاصة في هذه الدول الرأسمالية ونذكر في هذا الشأن أن الانجليز عندما أرادوا شراء أسهم قناة السويس لم يكن لديهم مايكفي من المالس فاقترضوا من "بنك روتشن"اليهودي وكانت ميزانيته أكبر من ميزانية بريطانيا –القوى العظمى فى ذلك الوقت-.
وكذلك أنهم يعتبرون اليهو في فلسطين كحائط صد بينهم وبين العرب أو المسلمين حتى ينشغلوا بهم ويتركون جانبا الحروب مع أوروبا أو غيرها كما قال تيودور هرتزل مؤسس الصهيونية :" من أجل أوروبا سوف نبنى حاجزا فى مقدمة آسيا لنكون فى مواجهة العرب وسنكون حراس المقدمة للحضارة ضد البربريه" (يعنى أن الهدف هو حمايه أوروبا)
وبالفعل فالواقع أننا منشغلون باليهود وتاركين للباقين.
كانت هذه أسباب ظننتها هامه في دعم الأمريكان والإنجليز وغيرهم من الأوروبيين لليهود...
هذا لمن توهم أن الأمر بيد الأمريكان أو بيد غيرهم والصحيح أنهم ليس لهم من الأمر شئ وأن الأمر كله لله وأنا الأرض لن تحرر إلا بالجهاد في سبيله واتباع أمره..
كانت هذه الحلقة الأخيرة في هذه السلسله..ودمتم سالمين
.
"إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين"
"عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون"
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق