الاثنين، 23 مارس 2015

الحلقة السادسة



تحدثت في المقالات السابقة عن السبب الأول للدعم القوي من الأمريكان والإنجليز وغيرهم من الأوروبيين البروتستانت لليهود وذكرنا أنه سبب عقائدي من الطراز الأول 
وهناك أسباب أخرى لهذا الدعم القوى لعل من هذه الأسباب رؤوس الأموال اليهودية الضخمه وسيطرتهم على جزء كبير من الاقتصاد العالمي وخاصة في هذه الدول الرأسمالية ونذكر في هذا الشأن أن الانجليز عندما أرادوا شر
اء أسهم قناة السويس لم يكن لديهم مايكفي من المالس فاقترضوا من "بنك روتشن"اليهودي وكانت ميزانيته أكبر من ميزانية بريطانيا –القوى العظمى فى ذلك الوقت-.
وكذلك أنهم يعتبرون اليهو في فلسطين كحائط صد بينهم وبين العرب أو المسلمين حتى ينشغلوا بهم ويتركون جانبا الحروب مع أوروبا أو غيرها كما قال تيودور هرتزل مؤسس الصهيونية :" من أجل أوروبا سوف نبنى حاجزا فى مقدمة آسيا لنكون فى مواجهة العرب وسنكون حراس المقدمة للحضارة ضد البربريه" (يعنى أن الهدف هو حمايه أوروبا)
وبالفعل فالواقع أننا منشغلون باليهود وتاركين للباقين.
كانت هذه أسباب ظننتها هامه في دعم الأمريكان والإنجليز وغيرهم من الأوروبيين لليهود...
هذا لمن توهم أن الأمر بيد الأمريكان أو بيد غيرهم والصحيح أنهم ليس لهم من الأمر شئ وأن الأمر كله لله وأنا الأرض لن تحرر إلا بالجهاد في سبيله واتباع أمره..
كانت هذه الحلقة الأخيرة في هذه السلسله..ودمتم سالمين
.
"إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين"
"عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون"

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2015 منشور