رغم ملوحة هذه الدّمعة , إلاّ أنّها أنعشت الوردة الذّاوية ..
وسادة ريش وهميّ عليها وضعتُ رأسي , أغمَضتُ مُعانقاً نوراً و سواداً في كبِدِ بياضِ البلقاء , في حُسنها أرسَت البهجة , و في البهجة غمزت كحائل الوطفاء ..
كوب ماءِ و صحيفة , فَروضة ملأ الورد حدودها حُسناً و بهاء
بَلَّلتُ ابتسامةً حزينة بِريقي و تنهّدتُ , تذكّرتُ الحدث لحظة لحظة ...
نعم !! خابت و خَبَت
حتّى أنا خِِبتُ , و بمعولي قوّضتُ أحلامي أمامي
أعطيتُ وعدا و أخذتُ مِثله كَذِبا , فأخلفتُ بعد انكسار الجَرَّة
لُمتُني على خُطوة خَطَتها أقدامي بأمرٍ منّي فنهرني اللَّوم لائماً
عثرة مشتاق إلى الألم , نهض بسرعة فوقع كذلك , بكى على أطلال ماضٍ انهدنم , و اختلطت عليه كل الطُّرق و المسالك , استيقظ على حظٍّ وَلَّى فاستطرد بقاياه مستعجلا : كلاّ كلاّ , لن أرضاك وهماً يا وهمي ما دُمت وهماً , فأنتً لك , و قلبي يزداد ضِيقا و هدّاً
خلاصة الحرف الطّائش تبقى ذكريات , و خاتمة بطشي بالكلام ليست هلوسات ..
هو الفراغ .. أملى عليَّ حَسراتي , فصدّقتُ حين تذوّقتُ ملوحة دمعاتي
لا عَليَّ ... فالويلُ ولّى و البكاء كذبة وثقتُ بجوهرها
سأفرح بانزياح السّلا , رافعاً رأسي مُحذّقا في السّما
انتِ ألّفتِ قصّة العلا , و أنا تقمّصتُ بطولتها ...
__________
محمد لخبيزي ツ
31/12/2014
وسادة ريش وهميّ عليها وضعتُ رأسي , أغمَضتُ مُعانقاً نوراً و سواداً في كبِدِ بياضِ البلقاء , في حُسنها أرسَت البهجة , و في البهجة غمزت كحائل الوطفاء ..
كوب ماءِ و صحيفة , فَروضة ملأ الورد حدودها حُسناً و بهاء
بَلَّلتُ ابتسامةً حزينة بِريقي و تنهّدتُ , تذكّرتُ الحدث لحظة لحظة ...
نعم !! خابت و خَبَت
حتّى أنا خِِبتُ , و بمعولي قوّضتُ أحلامي أمامي
أعطيتُ وعدا و أخذتُ مِثله كَذِبا , فأخلفتُ بعد انكسار الجَرَّة
لُمتُني على خُطوة خَطَتها أقدامي بأمرٍ منّي فنهرني اللَّوم لائماً
عثرة مشتاق إلى الألم , نهض بسرعة فوقع كذلك , بكى على أطلال ماضٍ انهدنم , و اختلطت عليه كل الطُّرق و المسالك , استيقظ على حظٍّ وَلَّى فاستطرد بقاياه مستعجلا : كلاّ كلاّ , لن أرضاك وهماً يا وهمي ما دُمت وهماً , فأنتً لك , و قلبي يزداد ضِيقا و هدّاً
خلاصة الحرف الطّائش تبقى ذكريات , و خاتمة بطشي بالكلام ليست هلوسات ..
هو الفراغ .. أملى عليَّ حَسراتي , فصدّقتُ حين تذوّقتُ ملوحة دمعاتي
لا عَليَّ ... فالويلُ ولّى و البكاء كذبة وثقتُ بجوهرها
سأفرح بانزياح السّلا , رافعاً رأسي مُحذّقا في السّما
انتِ ألّفتِ قصّة العلا , و أنا تقمّصتُ بطولتها ...
__________
محمد لخبيزي ツ
31/12/2014
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق