الاثنين، 23 مارس 2015

الثورة العربية الكبرى



من تداعيات سقوط الخلافة : "الثورة العربية الكبرى"
ففى سنة 1915م. حدث اتفاق مع "الشريف حسين" حاكم مكه الذى كانت عنده نوازع استقلالية عن الخلافة ويمثل معارض للنظام الاسلامى الحاكم -والحرب العالمية الأولى دائره بين الخلافه وانجلترا - ..اتفق مع الزعيم الإنجليزي "مكماهون" فتعاونوا لهدف واحد هو إسقاط النظام الحاكم.
وتم الاتفاق بين مكماهون ظابط المخابرات البريطانى اليهودى الديانه فى سنة 1915م. على أمور مخزية..

في هذا الاتفاق تعرض انجلترا على الشريف حسين وعودا ضخمه من اهمها :
1-إنشاء مملكة للعرب يكون الشريف حسين ملكا عليها تضم :الحجاز والعراق وسوريا والأردن وعاصمتها مكة المكرمة.
2-استثناء بعض الأماكن لاتعطى فى المملكة هى الاسكندرونه من سوريا لأنها ستهدى لتركيا وحزب الاتحاد والترقى
ولبنان لأنها ستتحول لدولة موارنه وفلسطين لأنها تجهز لتكون وطنا لليهود..
وطبعا لم يتم إبداء هذه الأسباب علانية.
3-التعاون الاقتصادى بين مملكة العرب والمملكة البريطانية
**وطبعا هذا التعاون يعنى أن المملكه البريطانيه تنتج والعرب يشترون كالعاده.
4-تعاون عسكري بين المملكتين وحماية الانجليز للملكة العربية.
لكن ماهو المقابل؟؟

كان فى المقابل أن يحمل الشريف حسين سيفه ومدفعه ويأخذ أصحابه وأحبابه فيضرب الخلافة العثمانية في ظهرها فبينما هي تحارب فى الغرب والشمال دول التحالف وتحارب فى الشرق روسيا يأتي الشريف حسين ويطعن فى الجنوب ويضرب الجيش التركي في الشام وفلسطين
وأطلقوا على هذا الأمر الثورة العربية الكبرى ضد الظلم والاستبداد والاحتلال التركى للعرب
وتحركت الجيوش العربية بقيادة الأمير فيصل ابن الشريف حسين إلى الشام وفى نفس الوقت تحركت الجيوش الإنجليزية والفرنسية لتساعد تلك الثورة !! 


ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2015 منشور