على ضِفافِ الهدوءِ حيثُ تسكن الرّوحُ، ويهبط اللّيلُ، وتنام الحياةُ، ويَكُفُّ الضّجيجُ، كنتُ أخلو بها، وأبوح لها بما في خاطري، أسْكُبُ على بياضِها البريءِ عُصارةَ عقلِي وجوارحي. تُنصِتُ لي بأدب، ولا أخفي عنها من أمر قلبي وَوِجْداني شيئًا، مُحتميًا بظلالٍ وارفةٍ من الصّدق، متجنّبًا الرّمزَ والغموضَ، ولم يَدُرْ بخلدي أنّ بَنَاتِ أفكاري التي كانت حَبِيسةَ ليلٍ مظلمٍ ستخرجُ إلى النّور، وتصافِحُها أعينُ النّاس من مُختلفِ المشاربِ !
تَستهويني الكلمةُ الطّيبة، ويذهبُ بلبّي سحرُها الأخّاذ، وأعشقُ التّمرّغَ على أتربتها المقدّسة ِكعابدٍ ولهانَ ذهبَ بعقله حبُّ الإله ! ..ومن ذا الذي لا تستهويه شهوةُ الكِتابة إذا انثالتْ عليه أفكارُها الأنيقةُ على حين غفلةٍ من اللّيل المدلهم الذي يكون غارقًا في أحضانه ؟!
فإذا كانت القراءة قد أخذت من وقتي أنفَسَه، فإنّ الكتابةَ قد استبدّت بخُلوتي التي أنتظرها بشغف طُفولي كلّما أكملتْ شَمسُ أفكاري دورتَها حولَ أرض هواياتي الممتعة !
فالكتابة في نظري كوميضٍ يلوحُ في أفق حياتي كلّما جنَّ ظلامُ اليأس عليها.. هي ذلك البصيصُ الذي يَشِعُّ من كُوَّة صغيرة في جدار أيام البؤساء من أمثالي، هي ذاك الحبلُ الذي ينتشلني من بئر تعاستي، الكتابةُ باختصار هي فُسحتي في الحياة ولولاها لتمزقت ألمًا، حُزنا، وحسرةً! فمعها يَصير للّيل طعمُ الخلود، وأمّا النّهارُ فإنّه يغدُو مسرحًا للأمل والألم!..لذلك سأبقى مُصرّا على محبتِي لها حتّى يقضيَ الله أمرًا كان مفعولا، سأكونُ ربيعًا لها في كلّ الفصول، ولن أتخلّى عن جمالها الزّاخر بالحياة وفيَّ عين تَطْرف ...فإنّ قلبي لا يعرفُ شيئا اسمه المستحيل ..سأرتدي أجملَ ما أملكُ من حروف وأنتظرها عند محطة الوفاء على السّاعة العاشقة بعد منتصف الحبّ!
وقد كتبت مرّة : تستيقظ مشاعرُ الكتابة في أعماقي، في قلبي، وفي ذاتي، كلّما قرأتُ كتابًا جديدًا، أو جالستُ عالمًا أديبًا، أو شاهدتُ مشهدًا عجيبًا على مسرح الحياة...أمّا إذا لفّني ليلُ العاشقين وأرخى سدولَه عليّ فإنّ دمي يتحوّل إلى حبر ينسابُ فيّاضًا على ورقة عُذرية البياض !
ومن هذا المنطلق النّبيل أحببت أنْ ألمّ شعثَ خواطري وأفكاري النّائمة في أوراقي المتناثرة هنا وهناك بين دفتي كتاب أنيق يُخلّد ذكرايَ، ويحفظُ حقوق قلمي الواعد !
وقد عنّ لي أن أسمّيه : " أفكَارٌ عَلَى ضِفَافِ الانْكِسَار " سائلاً المولى سبحانه أن يجعلَ لهذه الأفكار القَبول، والسّداد، والخلود ...
وستلاحظ صديقي القارئ أنّني أُكْثِرُ من وضع علامات التّعجب في كلماتي فلا تتعجّب، فزماننا المُوحشُ مليء بالعجب ولا عجب.. !
تَستهويني الكلمةُ الطّيبة، ويذهبُ بلبّي سحرُها الأخّاذ، وأعشقُ التّمرّغَ على أتربتها المقدّسة ِكعابدٍ ولهانَ ذهبَ بعقله حبُّ الإله ! ..ومن ذا الذي لا تستهويه شهوةُ الكِتابة إذا انثالتْ عليه أفكارُها الأنيقةُ على حين غفلةٍ من اللّيل المدلهم الذي يكون غارقًا في أحضانه ؟!
فإذا كانت القراءة قد أخذت من وقتي أنفَسَه، فإنّ الكتابةَ قد استبدّت بخُلوتي التي أنتظرها بشغف طُفولي كلّما أكملتْ شَمسُ أفكاري دورتَها حولَ أرض هواياتي الممتعة !
فالكتابة في نظري كوميضٍ يلوحُ في أفق حياتي كلّما جنَّ ظلامُ اليأس عليها.. هي ذلك البصيصُ الذي يَشِعُّ من كُوَّة صغيرة في جدار أيام البؤساء من أمثالي، هي ذاك الحبلُ الذي ينتشلني من بئر تعاستي، الكتابةُ باختصار هي فُسحتي في الحياة ولولاها لتمزقت ألمًا، حُزنا، وحسرةً! فمعها يَصير للّيل طعمُ الخلود، وأمّا النّهارُ فإنّه يغدُو مسرحًا للأمل والألم!..لذلك سأبقى مُصرّا على محبتِي لها حتّى يقضيَ الله أمرًا كان مفعولا، سأكونُ ربيعًا لها في كلّ الفصول، ولن أتخلّى عن جمالها الزّاخر بالحياة وفيَّ عين تَطْرف ...فإنّ قلبي لا يعرفُ شيئا اسمه المستحيل ..سأرتدي أجملَ ما أملكُ من حروف وأنتظرها عند محطة الوفاء على السّاعة العاشقة بعد منتصف الحبّ!
وقد كتبت مرّة : تستيقظ مشاعرُ الكتابة في أعماقي، في قلبي، وفي ذاتي، كلّما قرأتُ كتابًا جديدًا، أو جالستُ عالمًا أديبًا، أو شاهدتُ مشهدًا عجيبًا على مسرح الحياة...أمّا إذا لفّني ليلُ العاشقين وأرخى سدولَه عليّ فإنّ دمي يتحوّل إلى حبر ينسابُ فيّاضًا على ورقة عُذرية البياض !
ومن هذا المنطلق النّبيل أحببت أنْ ألمّ شعثَ خواطري وأفكاري النّائمة في أوراقي المتناثرة هنا وهناك بين دفتي كتاب أنيق يُخلّد ذكرايَ، ويحفظُ حقوق قلمي الواعد !
وقد عنّ لي أن أسمّيه : " أفكَارٌ عَلَى ضِفَافِ الانْكِسَار " سائلاً المولى سبحانه أن يجعلَ لهذه الأفكار القَبول، والسّداد، والخلود ...
وستلاحظ صديقي القارئ أنّني أُكْثِرُ من وضع علامات التّعجب في كلماتي فلا تتعجّب، فزماننا المُوحشُ مليء بالعجب ولا عجب.. !
وحفظَكَ الله ..
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق